شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
اقتتال دموي في مدينة الطبقة وآخر في الشدادي ينتهي بصلح فوري
شهدت كل من محافظتي الحسكة والرقة اقتتالات عشائرية بعضها دموي، راح العديد من الأهالي ضحيته، وبعضها انتهى بصلح فوري على إثر تحكيم لغة العقل وتدخل وجهاء المنطقة بشكلٍ عاجل.
وقال مراسلنا: “إن مشاجرة بين أفراد من عشيرة الهزيم وعشيرة البو عميرة تطورت إلى استخدام السلاح على أثر خلاف على تعبئة ماء من صهريج شاب يدعى غازي، ليتدخل أهالي المنطقة ووجهاء العشيرتين وعقد صلح بشكلٍ فوري تفادياً للدماء وسط إذعان كلا الطرفين لمساعي الصلح”
وأضاف: “وفي المقابل شهدت مدينة الطبقة غرب محافظة الرقة اقتتالاً عشائرياً دموياً راح ضحيته خمسة قتلى والعديد من الإصابات وسط مناشدات كبيرة لوقف سفك الدماء وتهدئة الأطراف”.
وأردف: “أن الاقتتال بدأ بمشاجرة بسيطة بين أفراد من عشيرة الجحيشات وأفراد من عشيرة البو بطوش داخل السوق العام أمام مطعم البكور للفروج استخدمت فيها السكاكين”.
وأوضح: “تطورت المشاجرة عقب إصابة عدة أشخاص من كلا الطرفين بجروح خطيرة لتستخدم بعد ذلك الأسلحة الرشاشة، والتحاق الكثير من الأشخاص من كلا الطرفين في الاقتتال الحاصل”.
وأكد: “وحمل الأهالي قسد المسؤولية باعتبارها الجهة المسيطرة، مشيرين إلى أنها هي من تشجع على الاقتتالات العشائرية من خلال انتشار السلاح بيد أشخاص سيئي الصيت”.
وأكد الأهالي أن قسد هي الجهة التي تقف خلف إفساد المجتمع من خلال ترويج المخدرات والسلاح وانعدام الأخلاق والدعارة، تزامناً مع توجيهها كامل قواتها نحو الحملات الأمنية التي تستهدف المناطق الرافضة لسياستها ومشروعها الإفسادي على حد وصفهم.
This Post Has 0 Comments